نفى "مجلس سوريا الديموقراطية" عقد أي لقاء مع مسؤولين حكوميين في العاصمة دمشق يوم أمس.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس أمجد عثمان، في تصريح صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، "أسباب تعثر الحوار والأطر الضيقة التي حددتها حكومة دمشق في عملية الحوار ما زالت قائمة، لذلك نعلن أن ما تناولته وسائل الإعلام من أنباء غير صحيحة".
وكانت تقارير إعلامية أشارت أمس إلى أن وفداً عن المجلس موجود في دمشق لاستئناف اللقاءات مع الحكومة السورية، وأنه سيلتقي شخصيات حكومية وأمنية بهدف بحث مستقبل مناطق شرق الفرات.
ويسيطر المجلس على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا تقدر بنحو 27 بالمئة من مساحة سوريا، وتشمل مناطق شرق الفرات في محافظة دير الزور، وأغلب أراضي محافظتي الحسكة والرقة، إضافة إلى منطقتي منبج وعين العرب في ريف حلب الشرقي.
وأكد عثمان الالتزام بالحوار، موضحاً :"إننا ملتزمون بموقفنا المبدئي المؤيد لأية عملية حوار من شأنها أن تنهي الأزمة السورية والوصول إلى صيغ وطنية عبر الحلول السياسية".
وسبق أن جرى في العاصمة السورية دمشق اجتماعان بين مجلس سوريا الديمقراطية ومسؤولين حكوميين سوريين في نهاية شهر يوليو الماضي، ومنتصف شهر أغسطس الماضيين.